استُحدِث هذا البرنامج في كانون الثاني/يناير 2022، ويهدف لمراقبة الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل على أثر التوسع الاستيطاني واسع النطاق، خاصة منذ بدء الصراع في سوريا في عام 2011.
في حزيران 2022عام يكون قد مضى 55 عاماً على احتلال إسرائيل للجولان السوري، وتهجير قوات الاحتلال لما يقارب 138 ألف من سكانه قسراً إلى داخل سوريا، وهدم قراهم (341 قرية ومزرعة ومدينة)، لمنعهم من العودة إليها، والاستيلاء على أراضيهم، وممتلكاتهم، وبناء 35 مستوطنة غير شرعية على انقاضها. ولم يتبقَّ في الجولان سوى خمس قرى سورية، يعيش فيها اليوم حوالي 28 ألف سوري، يعانون من سيطرة سلطات الاحتلال الكاملة على كافة مناحي حياتهم الاقتصادية، الاجتماعية، والتعليمية، والتي تقوم على مبدأ التمييز، والتهميش.