root

أطلق المرصد، مطلع عام 2018، مشروعه “طرق جديدة في الرؤية”، وهو برنامج ثقافي تفاعلي يستهدف تطوير التفكير النقدي، حرية التعبير والهوية الثقافية في أوساط الشباب، من خلال ورشات تفاعلية في مجالات الفن والأدب والموسيقى والسينما وسواها. تم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع مركز فاتح المدرس للفنون والثقافة. وفي العام 2020 طوّر المرصد مشروعه الى برنامج للحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية. يتركّز هذا البرنامج في التعاون مع ومساعدة المجموعات الثقافية الأهلية التي تنشط في المجال الثقافي العام، وقد أثمر هذا التعاون عن انجاز المهرجان الثقافي “أيام الجولان الثقافية 1-” بعد انكماش للنشاطات الثقافية امتد قرابة عقد من الزمن. ينوي المرصد وشركاؤه تحويل هذا النشاط الى تقليد سنوي ثابت.

يوفر برنامج المتطوعين والباحثين فرصة للأفراد المحليين والدوليين ممن يرغبون في اكتساب خبرة عملية فيما يتعلق بواقع حقوق الانسان في الجولان المحتل. يختار المرصد المتقدمين الذين يمكنهم المساهمة بشكل أكبر في المنظمة بناءً على مهاراتهم واهتماماتهم، واحتياجات المرصد (ملاحظة – يستضيف المرصد أيضًا متخصصين في القانون الدولي الزائرين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان والباحثين، إلخ. تشمل الأنشطة التي يتم تكليف المتطوعين والباحثين القيام بها البحث القانوني؛ إعداد التقارير والبيانات القصيرة؛ إنتاج محتوى مواقع الصفحة الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمرصد؛ المشاركة في الجولات الميدانية، إضافة إلى تأدية بعض المهام الإدارية. يتعين على المتطوعين والباحثين التعامل مع مجموعة من المهام الروتينية والصعبة.

يهدف برنامج المساعدة القانونية إلى توفير المساعدة القانونية للسكان السوريين في الجولان، وبضمنها الاستشارات القانونية والمراسلات مع السلطات والتمثيل القانوني أمام القضاء في مسائل عينية تتعلق بالحقوق الجماعية للسكان. ونتطلع من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز وحدة الخدمات القانونية في المرصد من خلال توفير الدعم القانوني للسلكان بما يفضي لإعمال حقوقهم، إضافة إلى رفع الوعي

استُحدِث هذا البرنامج في كانون الثاني/يناير 2022، ويهدف لمراقبة الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل على أثر التوسع الاستيطاني واسع النطاق، خاصة منذ بدء الصراع في سوريا في عام 2011. 

في حزيران 2022عام يكون قد مضى 55 عاماً على احتلال إسرائيل للجولان السوري، وتهجير قوات الاحتلال لما يقارب 138 ألف من سكانه قسراً إلى داخل سوريا، وهدم قراهم (341 قرية ومزرعة ومدينة)، لمنعهم من العودة إليها، والاستيلاء على أراضيهم، وممتلكاتهم، وبناء 35 مستوطنة غير شرعية على انقاضها. ولم يتبقَّ في الجولان سوى خمس قرى سورية، يعيش فيها اليوم حوالي 28 ألف سوري، يعانون من سيطرة سلطات الاحتلال الكاملة على كافة مناحي حياتهم الاقتصادية، الاجتماعية، والتعليمية، والتي تقوم على مبدأ التمييز، والتهميش.