شرطة الاحتلال الاسرائيليّ تعتدي بعنف مفرط على سوريّي الجولان، أثناء احتجاجهم على مشروع توربينات الرياح، وتمنعهم من الوصول الى أراضيهم الزراعيّة الخاصّة

لليوم الثالث على التوالي، ومنذ اقتحامها الأراضي الزراعيّة التابعة لسوريّي الجولان، صبيحة الاثنين: 07.012.2020، تقوم قوّات شرطة الاحتلال الاسرائيليّ، مدعومة بمئات العناصر من وحدات القوّات الخاصّة، بإغلاق الطرقات الزراعيّة الرئيسيّة، وتمنع نحو ألفِ مزارع من الوصول لأراضيهم، بحجّة حماية مندوبي شركة إنرجكس أثناء قيامهم بفحص بنية التربة – فقط في بضعة قطع زراعيّة، كما تدّعي؛ بغية التقدّم باستصدار تصاريح البناء لمشروع توربينات الرياح المزمع إنشائه في الاراضي الزراعيّة التابعة لمواطني الجولان السوريّين. وكان سوريّو الجولان قد عقدوا اجتماعا شعبيا للقرى العربيّة الأربع، مساء أمس الثلاثاء، أعلنوا في ختامه إضرابا شاملاً يوم الأربعاء: 12.09.2020، احتجاجاً على هذه الانتهاكات، وتداعوا إلى الوقوف في أراضيهم الخاصّة لحمايتها ومواصلة احتجاجهم السلميّ على هذه الانتهاكات الاستفزازيّة.

مقالات ذات صلة


Share بيان المرصد - المركز العربي لحقوق الانسان في الجولان، بخصوص انتخابات المجالس المحلية في قرى الجولان السوري المحتل.
تُشكل الأرض عنصرا أساسيا في عملية التنمية والبناء، وحتى في مسألة الوجود والبقاء. بالإضافة إلى كونها موردًا اقتصاديًا مهمًا، فإن لها تأثيرًا واضحًا على العديد من جوانب الحياة.
تدين الشبكة الدولية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الهجمات التي شنتها الحكومة الإسرائيلية مؤخرا على السكان العرب السوريين في الجولان السوري المحتل؛ الذين يقاومون التوسع المستمر في تطوير مزرعة الرياح، التي انتُقدت كمثال على الغسيل الأخضر  للاحتلال، والذي تقوده الشركات الفاعلة.
فوجئ السكان العرب السوريين في الجولان باقتحام قافلة تضم ما يزيد عن مائة مركبة محمّلة بالمئات من قوّات شرطة الاحتلال الاسرائيليّ، للأراضي الزراعية التابعة لهم.