لعقـود خلـت، لـم تتوقـف مساعي إسـرائيل لاستغلال الأراضـي التـي احتلّتهـا؛ تثبيتا لسياسات الضم وترسـيخاً لسلطتها عليهـا.
و للدفـع نحـو هـذا الهـدف، أعطت الأولوية لتطوير الصناعات المرتكزة على المـوارد الطبيعيـة في المناطق المحتلّـة، لأن تلك الصناعات تستحوذ بشـكل مباشـر علـى الأرض.
يسعى التقرير التالي الى تسليط الضوء على التبعات المترتبة على مشروع طاقة الرياح الخاص بشركة <انرجيكس> (Energix)، والاَثار التي سوف يخلفها على المجتمع المحلّي لسوريَي الجولان، ويبرز كيف أن استغلال طاقة الرياح في الجولان، ومــن خــال هــذا المشــروع الجديــد ً تحديدًا ، ينتهك حقوق الإنسان الأساسية والقانون الدولي، والمبادئ الأساسيَة للمسـؤوليَة الاجتماعيــة للشـركات.
في مهب الريح: استغلال طاقة الرياح في الجولان المحتل


المقالة السابقة
تشويه "الديمقراطية": الانتخابات المحلية في الجولان السوري المحتل
المقالة التالية
إنتخابات المجالس المحلية - الجولان السوري المحتل
