الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل


الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل

تمَّ تحديث المادة بتاريخ 24.02.2022

بجانب القوة العسكرية، يُشكَّل الاستيطان أهم الأدوات للسيطرة على الأراضي العربية، فحسب العقيدة الصهيونية، فإن احتلال الأرض والسيطرة الفعلية عليها، لا يكتمل بدون غرس المستوطنين اليهود فوق الأرض. 

لم يكن الجولان قبل الاحتلال أرضاً فارغة، بل كان فضاءاً يفيض بالحياة البشرية من شماله حتى جنوبه، وقد بلغ عدد سكان الجزء المحتل من الجولان حوالي 147,000 نسمة، توزعوا على 346 قرية ومدينة القنيطرة -عاصمة الجولان-، قامت قوات الاحتلال بطرد ما يقارب 138,000 ألف مواطن بالقوة إلى الداخل السوري، ودمرت مناطقهم السكنية (341 قرية ومدينة القنيطرة)، ولم يتبقى سوى خمسة قرى، بلغ عدد سكانها آنذاك ما يقارب 6,000 نسمة.

بعد تفريغ الجولان من سكانه الأصليين، وتدمير هويته السكانية والعمرانية، شرعت دولة الاحتلال مباشرة بإقامة المستوطنات واستقدام المستوطنين اليهود وتوطينهم فيه. حتى اليوم أقامت إسرائيل 35 مستوطنة، تنتشر على طول الجولان من شماله إلى جنوبه، ويقطنها ما يقارب 29,000 مستوطن. وفي أكتوبر عام 2021 أعلنت حكومة الاحتلال في الاجتماع الذي عقدته في مستوطنة خسفين عن مخططها حتى عام 2026 لمضاعفة عدد المستوطنين في الجولان، وذلك من خلال بناء 7,000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، منها 3,000 وحدة سكنية في مستوطنة كتسرين و 4,000 وحدة في باقي المستوطنات، إضافة لذلك اقرَّت الحكومة مشروع إقامة مستوطنتين جديدتين في جنوب الجولان. 


اقترن بناء المستوطنات بالسيطرة على مصادر الثروات الطبيعية في الجولان، وأهمها المياه، حيث أقامت سلطات الاحتلال على مدار السنين 16 مجمعاً مائياً، بسعة 45 مليون م3، لتغطية حاجيات القطاع الزراعي للمستوطنات، والتي جميعها، باستثناء مستوطنة كتسرين، تعتمد في اقتصادها بدرجة أولى على الزراعة، وتربية الابقار، وفي المرتبة الثانية على قطاع السياحة. أما مستوطنة كتسرين، فتُشكل المركز الإداري للمستوطنات، ومركز للشركات العاملة في الجولان من مختلف المجالات.

المستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل


اسم المستوطنة
عدد السكان تموز 2021
تأسست عام
ملاحظات
آفنيه إيتان Avne Etan 

850

1974

أقيمت على أراضي قرية العال.

أودم Odem 

191

1975

قيمت على أراضي عرب الهيش. في البداية اقام المستوطنون في معسكر سوري في تل الأحمر، وفي عام 1981، بعد الانتهاء من بناء المستوطنة، انتقل إليها المستوطنون.

أورطال Ortal 

378

1978

أُقيمت على أراضي قرية الدلوة.

آلونيه هبشان Allone Habashan 

441

1981

أُقيمت على أراضي قرية جويزة.

إليعاد Eli-Ad 

501

1973

أقيمت على أراضي قرية العال. بداية المستوطنة كانت عام 1968، حيث بدأت كمستوطنة "ناحل" باسم "إلعال"، وفي عام 1973 تم الانتهاء من بناء المستوطنة وأطلقوا عليها اسم "إليعاد".

الروم El-Rom 

512

1971

أقيمت على أراضي عيون الحجل.

أنيعام Ani’am 

557

1978

أقيمت على أراضي قرية العمودية.

آفيك Afiq 

393

1972

أقيمت على أراضي قرية فيق.

بنيه يهودا Bene Yehuda 

1,305

1972

أقيمت على أراضي قرية سكوفية

غيفآت يوآف Giv’at Yo’av

749

1968

أقيمت على أراضي قرية سكوفية

غيشور Geshur

331

1976

أقيمت على أراضي قرية عديسة

حاد نيس Had-Nes

935

1989


خسفين Haspin

1,535

1977

أقيمت على أراضي قرية الصفيرة وقرية سهم المخ.

يونتان Yonatan

770

1978

أقيمت على أراضي التنورية. وصل المستوطنون الأوائل عام 1975 إلى مستوطنة "مروم غولان، وحاولوا الاستيطان بالقرب من تل يوسف وتل أبو خنزير، لكن سلطة الجيش رفضت المشروع. في عام 1976 انتقل المستوطنون إلى تل فرج (خربة فرج) للسكن المؤقت، وفي عام 1978 انتقلوا إلى الموقع الحالي.

كناف Kanaf

498

1991

أقيمت على أراضي قرية كنف. عام 1985 سكن المستوطنون الأوائل في مستوطنة "إليعاد"، وباشروا بإقامة مستوطنة كناف، وفي عام 1991 انتقلوا للسكن الدائم.

كفار خروف Kefar Haruv

581

1973

أقيمت على أراضي كفر حارب. عام 1973 باشرت مجموعة من المستوطنين ببناء المستوطنة، وخلال فترة البناء سكنوا في معسكر "أفيك"، وفي عام 1974 انتهت أعمال البناء وانتقلوا للسكن الدائم في المستوطنة.

مفوه حماة Mevo Hamma

599

1968

أقيمت على موقع سابق للجيش السوري "عمرة عز الدين".

ميتسار Mezar

246

1981

أقيمت على أراضي رجم الياقوصة. بدأت عام 1981 كمستوطنة "ناحال"، وبعد تحويلها لمستوطنة مدنية، تم تفكيكها، ثم تم إعادة تجديدها عام 1991 وتحويلها إلى كيبوتس.

معاليه جملا Ma’ale Gamla

626

1979

أقيمت على أراضي قرية خوخه. في عام 1975 أقام المستوطنون في مساكن مؤقتة بالقرب من موقع المستوطنة الحالي، وفي عام 1979 انتهوا من بناء المستوطنة وانتقلوا للسكن الدائم فيها.

مروم غولان Merom Golan

838

1968

بعد انتهاء الحرب بشهر، أقام المستوطنون في معسكر للجيش السوري في قرية العليقة، وعملوا في جمع مواشي السكان السوريين المهجرين. بداية عام 1968 انتقلوا للسكن في بيوت مدينة القنيطرة، ومن هناك شرعوا ببناء المستوطنة في مكانها الحالي، وعام 1972 انتقلوا للسكن الدائم في المستوطنة.

نئوت غولان Ne’ot Golan

696

1973

أقيمت على أراضي فيق. عام 1968 سكن المستوطنون عند مدخل قرية فيق، وفي عام 1973 تم الانتهاء من إنشاء المستوطنة.

نوف Nov

1,018

1972

 أقيمت على أراضي قرية ناب، وقرية رسم الرباح.

نفيه آتيف Neve Ativ

222

1972

أقيمت على أنقاض قرية جباثا الزيت.

ناطور Natur

558

1978

أقيمت على أراضي قرية مجدوليه. بدأ انشاء المستوطنة عام 1978، وفي عام 1980 انتهى بناء المستوطنة وانتقل إليها المستوطنون.

نمرود Namrud

22

1982

أقيمت على أراضي مجدل شمس ومسعدة، على يد مجموعة من الجنود الشباب وكان اسمها "ناحل نمرود"، وعام 1999 تحوَّلت إلى مستوطنة مدنية.

عين زيفان Ein Zivan

475

1968

أقيمت على أراضي قرية عين الزيوان المهدمة.

كيدمات تسفي Qidmat Zevi

618

1985

أقيمت على أراضي قرية نعران وقرية عين السمسم. في عام 1981 وصلت فرقة من المستوطنين إلى الجولان، وأقاموا في مستوطنة كيلع، وفي عام 1985 بعد انتهاء أعمال البناء في مستوطنة "كدمات تسفي" انتقلوا للسكن الدائم فيها.

كيلع ألون Qela’ Alon

366

1984

أقيمت على أراضي قرية القنعبة، على يد مجموعة من الجنود           " ناحل". في عام 1984 تحولت إلى كيبوتس، وفي عام 1989 تم تفكيك الكيبوتس، وعادت لإدارة مجموعة جنود "ناحل". في عام 1991 سكنها مهاجرون يهود، وكان اسمها "بروخيم". وفي حزيران عام 2000، تم المصادقة على خارطة المستوطنة، وأُطلِق عليها اسم "كيلع ألون".

كيشت keshet

831

1974

أقيمت على أراضي الخشنية. عام 1974 سكن المستوطنون الأوائل في معسكر سوري في الخشنية، وباشروا في بناء المستوطنة، وفي عام 1978 انتقلوا للسكن الدائم هناك.

راموت Ramot

654

1973

أقيمت على أراضي كفر عقب. عام 1969 وصلت نواة من المستوطنين إلى قرية سكوفية، وبعد أربع سنوات (1973) انتقلوا للسكن الدائم في مستوطنة راموت.

رمات مغشميم Ramat Magshimim

811

1968

بداية سكن المستوطنون في بيوت قرية فيق المهجرة، وبعد ثمانية أشهر، انتقلوا للسكن في معسكر سابق للجيش السوري، وفي صيف عام 1972 انتهوا من بناء المستوطنة وانتقلوا للسكن فيها.

رمات ترامب

20

2020

أقيمت على أراضي القنعبة. في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 وُضِعت أول البيوت الجاهزة للمستوطنين، واليوم يسكنها 20عائلة.

https://www.makorrishon.co.il/news/283501/

سنير (1) Senir

663

1967

تقع المستوطنة داخل المنطقة المنزوعة السلاح من عام 1949، في شهر أيلول/سبتمبر من عام 1967، أقامت فرقة من الجنود الشباب في الموقع بؤرة استيطانية "ناحال"، وفي تشرين الأول/أكتوبر عام 1968 تحوَّلت إلى مستوطنة مدنية (كيبوتس).

شاعَل Sha’al

362


1980

أقيمت على أراضي قرية قَرَحْتا. في بداية عام 1976، استقر المستوطنون الأوائل بالقرب من جملا، وفي عام 1980، انتقلوا إلى المستوطنة في موقعها الحالي، بجانب تل شيبان.

كتسرين kazrin

8,751

1977

مدينة صغيرة (عاصمة المستوطنات)، أقيمت على أراضي قصرين، قرية شقيف، وقرية المنشية.

المجموع

29,058




مقالات ذات صلة


تعتزم إدارة منتجع جبل الشيخ للتزلج، والذي تمَّ انشاؤه على يد مستوطنة نفيه آتيف، المُقامة على أنقاض قرية جباثا الزيت السورية، التي هدمتها سلطات الاحتلال في إطار مشروع التطهير العرقي الذي مارسته في الجولان عام 1967، بناء فندق في منطقة المنتجع السياحي.
- البيئة في خدمة سياسة السيطرة على الأرض - د. نزيه بريك 29/11/2021 مقدمة: انتهت حرب حزيران عام 1967، بسيطرة إسرائيل على مساحة 1260كم مربعاً من الجولان، تم إعادة ما يقارب 60 كم مربعاً إلى السيادة السورية عام   1974 [1] . تسيطر إسرائيل اليوم على 96% من المساحة التي ما زالت تحتلها (1200كم مربع)، وكانت […]
الرئيسية مجمعات مياه جديدة في الجولان المحتل الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل تمَّ تحديث المادة بتاريخ 24.02.2022 بجانب القوة العسكرية، يُشكَّل الاستيطان أهم الأدوات للسيطرة على الأراضي العربية، فحسب العقيدة الصهيونية، فإن احتلال الأرض والسيطرة الفعلية عليها، لا يكتمل بدون غرس المستوطنين اليهود فوق الأرض.  لم يكن الجولان قبل الاحتلال أرضاً فارغة، بل كان فضاءاً […]
يعبّر المرصد - المركز العربيّ لحقوق الإنسان في الجولان (المرصد) عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بوجود مشروع جديد لدى سلطة الاحتلال الاسرائيلي، لنقل المستوطنين إلى الجولان السوري المحتل على نحو غير شرعي ومخالف للقانون الدولي. هذا المشروع، الذي تمّ الإعلان عنه بعد أسبوع واحد من اعتراف الولايات المتّحدة بـ"السيادة" الاسرائيليّة المزعومة علي الجولان المحتلّ، إنّما يمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدوليّ، ويأتي في سياق سياسة سلطة الاحتلال الاسرائيليّ القائمة على التميّيز الممنهج ضدّ السكان السوريّين الأصليّين وتهميشهم
نشرت بعض المواقع الإعلامية الإسرائيلية أن السفير الصيني السيد تشاو جون شارك في افتتاح محطة كهرباء بالقرب من الشمس في مستوطنة كتسرين الواقعة في الجولان السوري المحتل.