'}}

المرصد، الحقّ والعيادة الدوليّة لحقوق الإنسان التّابعة لكليّة الحقوق بجامعة كورنيل، يرفعون تقريراً مشتركاً إلى “لجنة الحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة” في الأمم المتّحدة

قدّم "المرصد" - المركز العربيّ لحقوق الإنسان في الجولان، بالاشتراك مع مؤسّسة "الحقّ" و"العيادة الدوليّة لحقوق الإنسان التّابعة لكليّة الحقوق بجامعة كورنيل"، تقريراً موازياً مشتركاً إلى لجنة الأمم المتّحدة المعنّية بالحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة ("اللجنة")، لتَنْظُر فيه قُبَيل استعراضها للتقرير الدوريّ الرابع لإسرائيل، في نهاية أيلول / سبتمبر.

يسلّط هذا التقرير الضوء على استغلال إسرائيل، بشكلٍ غير قانونيّ، لموارد الطاقة، وتحديداً النّفط والغاز والطّاقة المتجدّدة، من خلال استراتيجيّات عامّة تطبّقها في جميع المناطق التي تحتلّها.

يبيّن التقرير الموازي المشترك، كيف أنّ السياسات والقوانين والممارسات العامّة التي تستخدمها إسرائيل لاستغلال موارد الطّاقة في المناطق التي تحتلّها، تنتهك العديد من المبادئ القانونيّة المنصوص عليها في العهد الدوليّ الخاصّ بالحقوق الاقتصاديّة، الاجتماعيّة والثقافيّة ("العهد"). ويناقش،على وجه التحديد، كيف تعيق إسرائيل الوصول إلى الموارد، وتمارس التمييز ضدّ السكّان المحتلّينَ، وتقوّض، بشكل منهجيّ، الأعمال التجاريّة المحليّة، بهدف إنشاء قطاع طاقة مزدهر لنفسها على حساب سبل عيش الفلسطينيّين والسوريّين وثقافتهم ونمائهم.

يناقش التقرير، أيضًا، كيف تُمكّن إسرائيل الشركات الخاصّة من المشاركة في الأنشطة التي تقوّض العهد. ويشير إلى العديد من المشاريع؛ في صناعات الغاز، النفط والطّاقات المتجدّدة، التي تسعى إلى الاستفادة من الاحتلال الإسرائيليّ، غير الشرعيّ، لجني  الأرباح.

بعض هذه الشركات محليّة، مثل: "إنرجكس للطّاقة المتجدّدة" - "Energix Renewable Energies"، "أفيك للغاز والبترول" -  "Afek Oil and Gas" و"ديليك للتنقيب" - " Delek Drilling"، بينما هناك شركات أخرى، مثل: Genie Energy و Noble Energy، وهي شركات كبيرة متعدّدة الجنسيّات. كلّ هذه الكيانات الخاصّة متواطئة في انتهاك القانون الدوليّ لحقوق الإنسان، والتي أبرزها التقرير.

عبر هذا التقرير المشترك، يأمل "المرصد" ومؤسّسة "الحقّ" و"العيادة الدوليّة لحقوق الإنسان التّابعة لكليّة الحقوق بجامعة كورنيل" أن يتّضح كيف أنّ انتهاكات إسرائيل للقانون الدوليّ لحقوق الإنسان ليست مُقتصِرة على منطقة بعينها، وأنّها تستخدم ذات الأساليب في استغلالها للأراضي الفلسطينيّة المحتلّة والجولان المحتلّ، على حدّ سواء.

يطالب التقرير اللّجنة بالعمل على دفع إسرائيل للتوقّف عن انتهاكها المستمرّ للعهد، والتوقّف عن السماح للأعمال التجاريّة بانتهاك العهد دونما عقاب.

مقالات ذات صلة


'}}
يدين المرصد - المركز العربيّ لحقوق الإنسان في الجولان المحتلّ "تغريدة" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تدعو "لاعتراف الولايات المتّحدة الكامل  بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان". تدلّل تغريدة الرئيس ترامب هذه على تحوّل جذريّ في السياسة الأمريكيّة والتي تتعارض مع الحقائق والمنطق والقانون الدوليّ، وتهدّد الاستقرار في الشرق الأوسط
'}}
في 30 تشرين أول/أُكتوبر 2018، ولأول مرة منذ احتلال إسرائيل الجولان السوري عام 1967، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنه أصبح مسموحاً لسكان قرى مجدل شمس، بقعاثا، مسعدة وعين قنيا، التصويت لانتخاب رؤساء وأعضاء مجالسهم المحلية، ضمن الانتخابات المحلية الإسرائيلية. وكان استيلاء إسرائيل على الجولان في أعقاب حرب عام 1967، أدى إلى حرمان الأغلبية الساحقة من السكان السوريين المتبقين في الجولان من كافة حقوقهم السياسية. وبعد مرور 51 عاماً، كان لفرصة ممارسة حق التصويت تأثير كبير على السكان البالغ عددهم 24,175 نسمة في القرى الأربع. لكن، وبسبب عدم قانونية الانتخابات وطابعها اللاديموقراطي فإنها تصبح، بهذا المعنى، جزءاً من عملية “أسرلة” الجولان، بدلاً من أن تكون وسيلة لتعزيز الحقوق السياسية للسكان الأصلانيين.
'}}
يسعى التقرير التالي الى تسليط الضوء على التبعات المترتبة على مشروع طاقة الرياح الخاص بشركة <انرجيكس> (Energix)، والاَثار التي سوف يخلفها على المجتمع المحلّي لسوريَي الجولان، ويبرز كيف أن استغلال طاقة الرياح في الجولان، ومــن خــال هــذا المشــروع الجديــد ً تحديدًا ، ينتهك حقوق الإنسان الأساسية والقانون الدولي، والمبادئ الأساسيَة للمسـؤوليَة الاجتماعيــة للشـركات.
'}}
تعتزم سلطة الاحتلال الاسرائيلي تنظيم انتخابات للسلطات المحلية في القرى السورية في الجولان المحتل، في أكتوبر ٢٠١٨. تشكل الانتخابات، في كل مكان وفي سياق طبيعي، مناسبة للاحتفاء.. إلا أن الوضع في الجولان مختلف بسبب احتلاله المتواصل منذ أكثر من خمسين عاماً.
'}}
تقدّم المرصد – المركز العربي لحقوق الإنسان في الجولان – إلى “سلطة السكّان والهجرة”، بطلب للحصول على المعطيات المتوفّرة حول عدد الطلبات التي تقدّم بها سكان القرى العربيّة في الجولان للحصول على الجنسيّة الإسرائيليّة.