'}}

المرصد يستعرض في مقرّ الأمم المتّحدة، في نيويورك، واقع حقوق الإنسان في الجولان السوريّ المحتلّ

قدّم المرصد – المركز العربيّ لحقوق الإنسان في الجولان، يوم الأربعاء، في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019، عرضاً حول واقع حقوق الإنسان وممارسات سلطة الاحتلال الإسرائيليّ في الجولان السوريّ المحتلّ منذ عام 1967

استهدف العرض موظفي الأمم المتّحدة في نيويورك، وركّز على التأثيرات المنظورة للتطوّرات الأخيرة، في الجولان والإقليم، على الحقوق الأساسيّة لسكاّن الجولان السوريّين. وكان بمثابة فرصة، للمرصد، لتسليط الضوء على واقع سكّان الجولان السوريّين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيليّ منذ 52 عاماً

يسعى المرصد دائماً، في سياق المناصرة الدوليّة والإقليميّة، إلى إطلاع صانعي القرار؛ البرلمانيين والمؤسّسات الحكوميّة والمنظمات الدوليّة، على ممارسات الاحتلال منذ عام 1967، وتبعاتها على الوضع القانونيّ للجولان المحتلّ وسكّانه السوريّين. وتركّز العروض، على السياسات والأدوات التي تستخدمها سلطات الاحتلال لتعزيز سيطرتها على الجولان المحتلّ، وبشكل أساسيّ انتهاكاتها للقانون الدوليّ، وسياسة التمييز المُجحفة بحقِّ السكّان السوريّين. إضافة إلى ذلك، يركّز المرصد، في مداخلاته، على واقع التغاضي الدوليّ عن واقع احتلال إسرائيل لجزء من الأراضي السوريّة، في حين تسعى دولة الاحتلال، بشكل حثيث، لإملاء روايتها التحريفيّة حول الجولان، وإنكار هويّة مواطنيه السوريّين

تخلّل العرض، في مقرّ الأمم المتّحدة، تبادُلٌ للمعلومات بهدف تعميق المعرفة لدى موظفي الأمم المتّحدة، وتضمّن مناقشة مستفيضة حول تبعات النزاع المسلّح، في المنطقة عامّة وسوريا خاصّة، على الجولان وسكّانه الأصليين، إضافة لاعتراف الإدارة الأمريكيّة "بسيادة" دولة الاحتلال المزعومة على الجولان، بوصفها انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدوليّ، وفي مقدّمتها حقّ تقرير المصير. وتطرّق العرض، أيضاً، إلى الحملة الحاليّة ضدّ المرصد، والمتواصلة منذ بضعة أشهر، لإسكاته ومحاولة إغلاقه عبر دعوى قضائيّة تستغل قانون المقاطعة الإسرائيلي لعام 2011

نأمل أن يكون هذا العرض قد ساهم في زيادة المعرفة لدى موظفي الأمم المتّحدة، وخصوصاً العاملين في مجال حقوق الإنسان والقانون الدوليّ في منطقة الشرق الأوسط، بواقع حقوق الإنسان في الجولان المحتلّ، وبالسياسات الإسرائيليّة التي تنتهك القانون الدوليّ وحقوق سكّان الجولان السوريّين

مقالات ذات صلة


'}}
يدين المرصد - المركز العربيّ لحقوق الإنسان في الجولان المحتلّ "تغريدة" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تدعو "لاعتراف الولايات المتّحدة الكامل  بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان". تدلّل تغريدة الرئيس ترامب هذه على تحوّل جذريّ في السياسة الأمريكيّة والتي تتعارض مع الحقائق والمنطق والقانون الدوليّ، وتهدّد الاستقرار في الشرق الأوسط
'}}
في 30 تشرين أول/أُكتوبر 2018، ولأول مرة منذ احتلال إسرائيل الجولان السوري عام 1967، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنه أصبح مسموحاً لسكان قرى مجدل شمس، بقعاثا، مسعدة وعين قنيا، التصويت لانتخاب رؤساء وأعضاء مجالسهم المحلية، ضمن الانتخابات المحلية الإسرائيلية. وكان استيلاء إسرائيل على الجولان في أعقاب حرب عام 1967، أدى إلى حرمان الأغلبية الساحقة من السكان السوريين المتبقين في الجولان من كافة حقوقهم السياسية. وبعد مرور 51 عاماً، كان لفرصة ممارسة حق التصويت تأثير كبير على السكان البالغ عددهم 24,175 نسمة في القرى الأربع. لكن، وبسبب عدم قانونية الانتخابات وطابعها اللاديموقراطي فإنها تصبح، بهذا المعنى، جزءاً من عملية “أسرلة” الجولان، بدلاً من أن تكون وسيلة لتعزيز الحقوق السياسية للسكان الأصلانيين.
'}}
يسعى التقرير التالي الى تسليط الضوء على التبعات المترتبة على مشروع طاقة الرياح الخاص بشركة <انرجيكس> (Energix)، والاَثار التي سوف يخلفها على المجتمع المحلّي لسوريَي الجولان، ويبرز كيف أن استغلال طاقة الرياح في الجولان، ومــن خــال هــذا المشــروع الجديــد ً تحديدًا ، ينتهك حقوق الإنسان الأساسية والقانون الدولي، والمبادئ الأساسيَة للمسـؤوليَة الاجتماعيــة للشـركات.
'}}
تعتزم سلطة الاحتلال الاسرائيلي تنظيم انتخابات للسلطات المحلية في القرى السورية في الجولان المحتل، في أكتوبر ٢٠١٨. تشكل الانتخابات، في كل مكان وفي سياق طبيعي، مناسبة للاحتفاء.. إلا أن الوضع في الجولان مختلف بسبب احتلاله المتواصل منذ أكثر من خمسين عاماً.
'}}
تقدّم المرصد – المركز العربي لحقوق الإنسان في الجولان – إلى “سلطة السكّان والهجرة”، بطلب للحصول على المعطيات المتوفّرة حول عدد الطلبات التي تقدّم بها سكان القرى العربيّة في الجولان للحصول على الجنسيّة الإسرائيليّة.