Share

'}}

تشويه “الديمقراطية”: الانتخابات المحلية في الجولان السوري المحتل

تعتزم سلطة الاحتلال الاسرائيلي تنظيم انتخابات للسلطات المحلية في القرى السورية في الجولان المحتل، في أكتوبر ٢٠١٨. تشكل الانتخابات، في كل مكان وفي سياق طبيعي، مناسبة للاحتفاء.. إلا أن الوضع في الجولان مختلف بسبب احتلاله المتواصل منذ أكثر من خمسين عاماً. ويبدو أن معظم المواطنين السوريين لن يشاركوا في هذه الانتخابات لأنهم يعتبرونها بمثابة دليل على سعي سلطة الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال واقع الحرب في سورية لتكريس سيطرتها عبر سياسة الضم غير المشروع، الأمر الذي يخالف مبادئ القانون الدولي. إضافةً إلى ذلك، يعترض سكان الجولان السوريون على الطبيعة غير الديمقراطية للانتخابات؛ إذ أن حق التر ُّشح في هذه الانتخابات سيقتصر على أقلية من السكان السوريين في الجولان ممن قبلوا المواطنة الإسرائيلية (الأغلبية الساحقة يحملون إقامة دائمة أو مؤقتة)، مما سيُْفقِد هذه الانتخابات مشروعيتها لأنها تحرم الأشخاص من حق الترشح، وبالتالي تنتهك حقهم الاساسي في اختيار ممثليهم بحرية. مع ذلك، هنالك، أيضاً، بعض الذين يرحبون بالانتخابات بعد سنوات من الحكم العسكري الإسرائيلي، إذ جرت العادة على التعيين المباشر للمسؤولين المحليين (رؤساء المجالس المحلية) من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة


'}}
تعتزم إدارة منتجع جبل الشيخ للتزلج، والذي تمَّ انشاؤه على يد مستوطنة نفيه آتيف، المُقامة على أنقاض قرية جباثا الزيت السورية، التي هدمتها سلطات الاحتلال في إطار مشروع التطهير العرقي الذي مارسته في الجولان عام 1967، بناء فندق في منطقة المنتجع السياحي.
'}}
وجّه المرصد – المركز العربيّ لحقوق الانسان في الجولان، بالشراكة مع جمعيّة حقوق المواطن في اسرائيل، وجمعيّة "بمكوم" - مخطّطون من أجل حقوق التخطيط، اليوم في 23 كانون الثاني/يناير 2023، رسالة إلى نائب المستشار القانونيّ لحكومة الاحتلال الإسرائيليّ ولقائد شرطة المنطقة الشماليّة، بخصوص ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيليّة حول نيّة شرطة الاحتلال تشكيل وحدة خاصّة، تموّلها شركة "إنرجيكس للطاقة المتجدّدة" لتأمين تشييد توربينات رياح على الأراضي الزراعيّة في القرى العربيّة في الجولان.
'}}
قدم المرصد – المركز العربي لحقوق الانسان في الجولان المحتل اليوم، 4 تموز/يوليو ،2022 شهادة أمام اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة، المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة.
'}}
ورقة البحث هذه تهدف إلى الكشف عن سياسات سلطة الاحتلال التمييزية، على قاعدة "من فَمُكَ أُدينُكَ"، حيث تعتمد منهج المقارنة بين المستوطنات اليهودية والقرى السورية في الجولان المحتل.