رسالة المرصد حول انشاء وحدة شرطة خاصة لتأمين مشروع المراوح

إنشاء وحدة شرطة خاصّة لحماية مشروع توربينات الرياح، المزمع إنشاؤه على أراضي العرب السوريّين في الجولان، انتهاك سافر لحقوقهم

التاريخ: ‏31.1.2023

وجّه المرصد – المركز العربيّ لحقوق الانسان في الجولان، بالشراكة مع جمعيّة حقوق المواطن في اسرائيل، وجمعيّة "بمكوم" - مخطّطون من أجل حقوق التخطيط، في 23 كانون الثاني/يناير 2023، رسالة إلى نائب المستشار القانونيّ لحكومة الاحتلال الإسرائيليّ ولقائد شرطة المنطقة الشماليّة، بخصوص ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيليّة حول نيّة شرطة الاحتلال تشكيل وحدة خاصّة، تموّلها شركة "إنرجيكس للطاقة المتجدّدة" لتأمين تشييد توربينات رياح على الأراضي الزراعيّة في القرى العربيّة في الجولان.

أُنقر/ي هنا لقراءة الرسالة بالعبريّة

ذكّرت الرسالة بالمخاطر المترتّبة على مشروع توربينات الرياح (24 توربينة)، التي ستقام داخل الأراضي الزراعيّة وعلى مقربة من الأماكن السكنيّة، والتي من شأنها أن تشكّل مساساً خطيراً بنسيج حياة سكّان ثلاث قرىً سوريّة (مسعدة، بقعاثا ومجدل شمس) من أصل خمس قرىً متبقّية في الجولان المحتلّ، بالإضافة إلى تقييد حريّتهم في التنقّل والاحتجاج ضدّ المشروع. ودعتِ الرسالة الشرطة إلى التراجع عن هذه الخطوة وضمان حقّ السكّان في الاحتجاج ضدّ المشروع وعدم المسّ بحقّهم الأساسيّ في حريّة التعبير عن الرأي، بما في ذلك التظاهر سلميّاً ضدّ المشروع.

أشارت الرسالة إلى توجيه المنظمات الثلاث رسالة إلى الشرطة في 15.12.2020، عندما قامت بحماية الأعمال التي نفّذتها الشركة، ومنعت كثيرين من الوصول إلى أراضيهم على مدار ثلاثة أيام متواصلة، واعتدت على عشرات المزارعين، مستخدمة القوّة المفرطة، ممّا تسبّب بتعريض حياة السكّان للخطر، وإصابة عشرات الأشخاص جراء استخدام الرصاص المطاطيّ والغاز المسيل للدموع.

أكّد المحامون: آن ساتشو، عوديد فيلر، كرامة أبو صالح وشارون كارني كوهين، أنّ الشرطة مكلّفة بتطبيق القانون وحماية المصلحة العامّة، وأنّ قبول الشرطة تمويلاً من قبل شركة خاصّة لحماية مشروع خاصّ، يستهدف الربح، أمر مخالف للقانون، وسينتهك حقوق آلاف الأشخاص من معارضي المشروع، وحقّهم في الوصول إلى أراضيهم الزراعيّة للاعتناء بها، وينتهك كرامة الانسان والحقّ في المساواة.

مقالات ذات صلة


يسعى التقرير التالي الى تسليط الضوء على التبعات المترتبة على مشروع طاقة الرياح الخاص بشركة <انرجيكس> (Energix)، والاَثار التي سوف يخلفها على المجتمع المحلّي لسوريَي الجولان، ويبرز كيف أن استغلال طاقة الرياح في الجولان، ومــن خــال هــذا المشــروع الجديــد ً تحديدًا ، ينتهك حقوق الإنسان الأساسية والقانون الدولي، والمبادئ الأساسيَة للمسـؤوليَة الاجتماعيــة للشـركات.
تعتزم سلطة الاحتلال الاسرائيلي تنظيم انتخابات للسلطات المحلية في القرى السورية في الجولان المحتل، في أكتوبر ٢٠١٨. تشكل الانتخابات، في كل مكان وفي سياق طبيعي، مناسبة للاحتفاء.. إلا أن الوضع في الجولان مختلف بسبب احتلاله المتواصل منذ أكثر من خمسين عاماً.
تقدّم المرصد – المركز العربي لحقوق الإنسان في الجولان – إلى “سلطة السكّان والهجرة”، بطلب للحصول على المعطيات المتوفّرة حول عدد الطلبات التي تقدّم بها سكان القرى العربيّة في الجولان للحصول على الجنسيّة الإسرائيليّة.
تشير التقديرات إلى إصابة ما لا يقل عن 69 مدنياً من سكان مرتفعات الجولان بسبب الألغام الأرضية. ومن بين هؤلاء مات 18 نصفهم من الأطفال. كما كان المدنيون الإسرائيليون والجنود الإسرائيليون والسياح ضحايا للألغام الأرضية، ولكن يصعب الحصول على أرقام دقيقة عن الضحايا
ي شباط / فبراير 2016، كتب المرصد وعدالة إلى وزارة البنية التحتية الإسرائيلية يطالبان بالإلغاء الفوري للتصاريح لبدء التنقيب عن النفط في 11 موقعًا مختلفًا في الجولان السوري المحتل