'}}

مجمعات مياه جديدة في الجولان المحتل

د. نزيه بريك
01/06/2021
في إطار برنامجها الاستيطاني، شرعت سلطات الاحتلال ومنذ عام 1968 بإقامة مجمعات مائية في الجولان المحتل، والتي تُشكَّل مع الأرض أهم بنية تحتية لغرس المستوطنين في الجولان، حيث تشكَّل الزراعة التي تعتمد على المياه القاعدة الاقتصادية الرئيسية في حياة المستوطنين. أول مجمع شرعت أجهزة الاحتلال ببنائه في ذاك العام، كان مُجمع "ماروم غولان"، تبلغ سعته 4.20 مليون م \مكعب، ويقع بالقرب من قرية باب الهوى المُهدمة من جهة الشرق، وقسم منه يقع فوق أراضيها.

حتى نهاية عام 2008 أقامت سلطات الاحتلال ضمن مشروعها الاستيطاني 14(أربعة عشر) مجمعاً مائياً في الجولان المحتل. ترتكز هذه المُنشئات على جمع المياه السطحية ومياه السيول والجداول في فصل الشتاء عبر ربطها بقنوات مائية طبيعية، أو قنوات تم حفرها لهذا الهدف. تبلغ سعة هذه المجمعات المائية 41.0 مليون م \ مكعب.

 

مقالات ذات صلة


'}}
تشير التقديرات إلى إصابة ما لا يقل عن 69 مدنياً من سكان مرتفعات الجولان بسبب الألغام الأرضية. ومن بين هؤلاء مات 18 نصفهم من الأطفال. كما كان المدنيون الإسرائيليون والجنود الإسرائيليون والسياح ضحايا للألغام الأرضية، ولكن يصعب الحصول على أرقام دقيقة عن الضحايا
'}}
ي شباط / فبراير 2016، كتب المرصد وعدالة إلى وزارة البنية التحتية الإسرائيلية يطالبان بالإلغاء الفوري للتصاريح لبدء التنقيب عن النفط في 11 موقعًا مختلفًا في الجولان السوري المحتل
'}}
يدين المرصد الإجراءات غير القانونية وغير المتناسبة وغير المبررة التي يقوم بها أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين المتظاهرين سلميا على خط وقف إطلاق النار الذي تراقبه الأمم المتحدة خلال شهري مايو ويونيو 2011.