المرصد يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالامتناع عن استهداف آبار المياه التي تغذي القرى السورية المحتلة منذ 08.12.2024.

المرصد – المركز العربي لحقوق الانسان في الجولان يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالامتناع عن استهداف آبار المياه التي تغذي القرى السورية المحتلة منذ 08.12.2024.

أرسل المرصد – المركز العربي لحقوق الانسان في الجولان رسالة مستعجلة الى جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالبه فيها بالامتناع عن استهداف آبار المياه التي تغذي القرى السورية المحتلة منذ 08.12.2024، وإعادة تزويد المياه للقرى التي تم استهداف آبارها.

أكد المرصد في رسالته بأن استهداف آبار المياه من قبل الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة المحتلة في الجولان بعد سقوط نظام الأسد، منافية للقانون الدولي، وتنتهك حق المواطنين السوريين بالوصول الى المياه، وحقهم في الحياة والكرامة، وقد تؤدي الى نتائج كارثية في المنطقة.

يحظر البروتوكول الأول الإضافي لاتفاقية جنيف 1949 استهداف مصادر مياه الشرب الخاصة بالمدنيين، لأي سبب كان. يشدّد المرصد في رسالته على أن "الحق بالمياه، هو حق عالمي، معترف به منذ الأزل كجزء من حقوق الانسان العالمية، وهو يرتبط مباشرة بالحق بالعيش الكريم والحق بالحياة والكرامة".

وكانت قد أشارت تقارير إعلامية عدّة الى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف الآبار المحيطة بقرية كودنة في ريف القنيطرة الغربي، مما أدى لانقطاع المياه عن القرية نفسها وعن قرى أخرى محيطة بها.

مقالات ذات صلة


وجّه المرصد – المركز العربيّ لحقوق الانسان في الجولان، بالشراكة مع جمعيّة حقوق المواطن في اسرائيل، وجمعيّة "بمكوم" - مخطّطون من أجل حقوق التخطيط، اليوم في 23 كانون الثاني/يناير 2023، رسالة إلى نائب المستشار القانونيّ لحكومة الاحتلال الإسرائيليّ ولقائد شرطة المنطقة الشماليّة، بخصوص ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيليّة حول نيّة شرطة الاحتلال تشكيل وحدة خاصّة، تموّلها شركة "إنرجيكس للطاقة المتجدّدة" لتأمين تشييد توربينات رياح على الأراضي الزراعيّة في القرى العربيّة في الجولان.
قدم المرصد – المركز العربي لحقوق الانسان في الجولان المحتل اليوم، 4 تموز/يوليو ،2022 شهادة أمام اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة، المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة.
ورقة البحث هذه تهدف إلى الكشف عن سياسات سلطة الاحتلال التمييزية، على قاعدة "من فَمُكَ أُدينُكَ"، حيث تعتمد منهج المقارنة بين المستوطنات اليهودية والقرى السورية في الجولان المحتل.
تصادف هذه الأيام، الذكرى الأربعون لإصدار حكومة الاحتلال الاسرائيليّة قرار ضمّ الجولان السوري المحتلّ (لاحقاً الجولان) وتطبيق القوانين المدنيّة عليه، في الرابع عشر من كانون الأول/ديسمبر لعام 1981، بعد 14عاماً من إخضاعه للحكم العسكريّ عقب احتلاله عام 1967.