المرصد يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالامتناع عن استهداف آبار المياه التي تغذي القرى السورية المحتلة منذ 08.12.2024.

المرصد – المركز العربي لحقوق الانسان في الجولان يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالامتناع عن استهداف آبار المياه التي تغذي القرى السورية المحتلة منذ 08.12.2024.

أرسل المرصد – المركز العربي لحقوق الانسان في الجولان رسالة مستعجلة الى جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالبه فيها بالامتناع عن استهداف آبار المياه التي تغذي القرى السورية المحتلة منذ 08.12.2024، وإعادة تزويد المياه للقرى التي تم استهداف آبارها.

أكد المرصد في رسالته بأن استهداف آبار المياه من قبل الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة المحتلة في الجولان بعد سقوط نظام الأسد، منافية للقانون الدولي، وتنتهك حق المواطنين السوريين بالوصول الى المياه، وحقهم في الحياة والكرامة، وقد تؤدي الى نتائج كارثية في المنطقة.

يحظر البروتوكول الأول الإضافي لاتفاقية جنيف 1949 استهداف مصادر مياه الشرب الخاصة بالمدنيين، لأي سبب كان. يشدّد المرصد في رسالته على أن "الحق بالمياه، هو حق عالمي، معترف به منذ الأزل كجزء من حقوق الانسان العالمية، وهو يرتبط مباشرة بالحق بالعيش الكريم والحق بالحياة والكرامة".

وكانت قد أشارت تقارير إعلامية عدّة الى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف الآبار المحيطة بقرية كودنة في ريف القنيطرة الغربي، مما أدى لانقطاع المياه عن القرية نفسها وعن قرى أخرى محيطة بها.

مقالات ذات صلة


Share - البيئة في خدمة سياسة السيطرة على الأرض - د. نزيه بريك 29/11/2021 مقدمة: انتهت حرب حزيران عام 1967، بسيطرة إسرائيل على مساحة 1260كم مربعاً من الجولان، تم إعادة ما يقارب 60 كم مربعاً إلى السيادة السورية عام   1974 [1] . تسيطر إسرائيل اليوم على 96% من المساحة التي ما زالت تحتلها (1200كم مربع)، […]
18 تشرين أول/أكتوبر 2021 صبيحة يوم السبت، 16.10.2021، تمَّ اغتيال الشاب مدحت الصالح، 54 عاماً، بـ 11 رصاصة من قنّاصة جيش الاحتلال الإسرائيليّ، وهو يعمل بجانب بيته، الذي بناه قبالة مجدل شمس المحتلّة، على بعد مئات الأمتار من خط وقف إطلاق النار، وفق المصادر السوريّة. مدحت الصالح الذي أمضى 12 عاماً في سجون الاحتلال الاسرائيليّة، […]
د. نزيه بريك01/06/2021في إطار برنامجها الاستيطاني، شرعت سلطات الاحتلال ومنذ عام 1968 بإقامة مجمعات مائية في الجولان المحتل، والتي تُشكَّل مع الأرض أهم بنية تحتية لغرس المستوطنين في الجولان، حيث تشكَّل الزراعة التي تعتمد على المياه القاعدة الاقتصادية الرئيسية في حياة المستوطنين. أول مجمع شرعت أجهزة الاحتلال ببنائه في ذاك العام، كان مُجمع "ماروم غولان"، […]
خلال الأسبوعين الماضيين، تمّ استدعاء بعض النشطاء من شابّات وشباب الجولان من قبل الجهات الأمنيّة الإسرائيليّة؛ وفي اثنتين من الحالات التي نعرف عنها، ترافق الاستدعاء بممارسات استعراضيّة تهدف إلى إشاعة الخوف والرهبة في نفوس السكّان المحليّين.
لليوم الثالث على التوالي، ومنذ اقتحامها الأراضي الزراعيّة التابعة لسوريّي الجولان، صبيحة الاثنين: 07.012.2020، تقوم قوّات شرطة الاحتلال الاسرائيليّ، مدعومة بمئات العناصر من وحدات القوّات الخاصّة، بإغلاق الطرقات الزراعيّة الرئيسيّة، وتمنع نحو ألفِ مزارع من الوصول لأراضيهم، بحجّة حماية مندوبي شركة إنرجكس أثناء قيامهم بفحص بنية التربة – فقط في بضعة قطع زراعيّة، كما تدّعي؛ بغية التقدّم باستصدار تصاريح البناء لمشروع توربينات الرياح المزمع إنشائه في الاراضي الزراعيّة التابعة لمواطني الجولان السوريّين.