'}}

اجتماع بشأن الاعتراض على مشروع طاقة الرياح في قرى الجولان المحتل

عقد المرصد وجمعية حقوق المواطن ومنظمة بمكوم – مخططون من أجل حقوق التخطيط يوم أمس، 06.05.2019، لقاءً جماهيرياً في قاعة "الياسمين"، في مجدل شمس، لاستعراض ومناقشة الأدوات القانونية المتاحة أمام سكان االجولان السوريين للتصدي لمشروع مزارع الرياح "المراوح" المزمع إقامته من قبل شركة "إنرجكس" الإسرائيلية على الأراضي الزراعية التي يملكونها.  وقد سبق الاجتماع جولة ميدانية لمدة ساعتين في الأراضي الزراعية المزمع إقامة المراوح عليها والتي تبلغ مساحتها حوالي 4000 دونم؛ كلها مزروعة بأشجار التفاح والكرز، شارك فيها العشرات من المزارعين ورؤساء الجمعيات الزراعية والنشطاء المحليين والطاقم القانوني والتخطيطي للمؤسسات المذكورة، حيث تمت معاينة المساحات التي ستقام عليها التوربينات، وجرت مقارنتها بالخرائط ذات العلاقة.

افتتح الاجتماع سيزار يهودكين – مخطط مدن ومركز المساعدة التخطيطية في جمعية "بمكوم"، حيث قدم عرضاً تخطيطياً شاملاً عن المشروع، كما تحدث عوديد فيلر، المحام والمستشار القانوني في جمعية حقوق المواطن. وقد تمّ، في معرض اللقاء، التركيز على حيثيات  الاعتراضات القانونية على المشروع وطرق وآليات تقديمها للجنة البنى التحتية الإسرائيلية، حيث أطلع الحضور على الخطوات المنوي اتخاذها للطعن أمام السلطات في مشروعية هذا المشروع. بعدها تمّ إفساح المجال أمام الحضور لطرح الأسئلة وتقديم المداخلات. وبعد انتهاء اللقاء، عقدت جلسة تقييم بين أطقم المؤسسات الثلاث، وبحضور عدد من الناشطين، نوقشت خلالها الخطوات العملية للبدء في التواصل مع السكان فيما يتعلق بتقديم الاعتراضات، حيث اتُّفِق عل نشر تفاصيل بهذا الخصوص خلال الأيام القادمة

مقالات ذات صلة


'}}
لليوم الثالث على التوالي، ومنذ اقتحامها الأراضي الزراعيّة التابعة لسوريّي الجولان، صبيحة الاثنين: 07.012.2020، تقوم قوّات شرطة الاحتلال الاسرائيليّ، مدعومة بمئات العناصر من وحدات القوّات الخاصّة، بإغلاق الطرقات الزراعيّة الرئيسيّة، وتمنع نحو ألفِ مزارع من الوصول لأراضيهم، بحجّة حماية مندوبي شركة إنرجكس أثناء قيامهم بفحص بنية التربة – فقط في بضعة قطع زراعيّة، كما تدّعي؛ بغية التقدّم باستصدار تصاريح البناء لمشروع توربينات الرياح المزمع إنشائه في الاراضي الزراعيّة التابعة لمواطني الجولان السوريّين.
'}}
منذ ساعات الصباح الباكر، دخل مبعوثو شركة "إنرجكس" إلى الأراضي الزراعية التابعة لسكّان الجولان، بمرافقة وحماية أعداد كبيرة من قوّات شرطة الاحتلال ووحدات القوّات الخاصّة التي سارعت إلى إغلاق الطرقات المؤدّية إلى أراضي ما يقرب من ألف مزارع سوريّ، حتى تُتيح للشركة مباشرة أعمالها في التجهيز للبدء بتنفيذ مشروع توربينات الرياح، والذي يلقى معارضة غير مسبوقة من جهة سوريي الجولان.
'}}
وصل وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، يرافقه وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس 19/11/2020، بطائرة مروحية إلى الجولان المحتل، بعد إتمام زيارة لمستوطنة "بساغوات" المقامة على جبل الطويل شرق مدينة رام الله. وقد أكد بومبيو، مجدداً، أثناء  تواجده في الجولان، على موقف الإدارة الأمريكية بشأن الاعتراف بسيادة دولة الاحتلال على الجولان المحتل، إذ أعلن أن الجولان ".. جزء من إسرائيل، وأنه من حق إسرائيل الدفاع عن سيادتها
'}}
تنتهز شركة الطاقة الإسرائيليّة، ’إنرجكس’، حالة الإغلاق العامّ؛ الناجم عن "كوڤيد – 19" في الجولان السوريّ المحتلّ ("الجولان") لتطوير المواقع التي تستهدفها بمشروعها، ذي العواقب المدمّرة، لإنشاء مزرعة لطوربينات الرياح؛ حيث يقوم ممثّلو الشركة، تحت حماية الشرطة الإسرائيليّة، بتفقُّد منطقة المشروع لترسيم المواقع ووضع اللافتات.
'}}
عُقِدت صبيحة الأربعاء؛ الثاني عشر من الشهر الجاري، 12.02.2020، في محكمة الصُلح بالناصرة، الجلسة الأولى للبتِّ في الشكوى القضائيّة المرفوعة من قبل شركة "إنرجكس"، بدعوى إقدام المرصد على التشهير بالشركة، وانتهاك "قانون منع الإضرار بدولة إسرائيل من خلال المقاطعة لعام 2011".  تستند "انرجكس" في إدعاءاتها إلى النسخة الإنكليزيّة من التقرير الذي أصدره المرصد، في 3 آذار/مارس 2019، بعنوان "في مهبِّ الريح: استغلال طاقة الرياح في الجولان المحتل.