'}}

برنامج الدراسات الاسرائيلية، في جامعة بير زيت، يطلق مشروعا لتوثيق ذاكرات المقاومة في الجولان – بالتعاون مع المرصد

أطلق برنامج الماجستير في الدراسات الاسرائيلية، مشروعه الجديد بعنوان: "توثيق ذاكرات المقاومة: الرواية غير المحكية عن الاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية"، وهو مشروع مشترك بين جامعة بيرزيت وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (The London School of Economics & Political Science-LSE).

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية الى الجولان السوري المحتل، تم فيها التعرف على شركاء المشروع من الجولان، المتمثلين بالمركز العربي لحقوق الانسان (المرصد)، الذي يعتبر طرفًا محوريًا لإنجاح المشروع. حيث عقدت حلقة نقاش بين المرصد، وممثلين عن جامعة بيرزيت، وكلية لندن للاقتصاد والعلوم، في مجدل شمس؛ طرح من خلالها الأفكار بين الأطراف كافة.

أشار مدير برنامج ماجستير الدراسات الاسرائيلية د. منير فخر الدين، الى أن الهدف الأساسي من هذا المشروع، هو توثيق الذاكرة غير المحكية للمقاومة الشعبية في الجولان السوري المحتل، وابراز أدوات المقاومة الثقافية والاجتماعية والسياسية التي يستخدمها أهالي الجولان السوري المحتل، خاصة بعد قرار ضم اسرائيل للجولان عام 1981؛ لتعزيز الوعي بقضية الجولان؛ التي أضحت قضية غير معروفة خارج فلسطين، وقضية "جيلية" داخل فلسطين، كما عبر فخر الدين. فجيل الانتفاضة الأولى لديه معرفة كبيرة بقضية الجولان، وكان هناك زيارات تضامن وتواصل مع أهله، لكن نظراً لسياسة الاحتلال بالمنع والاغلاق حصل انقطاع لدى الجيل الشاب الذي ترعرع في مرحلة أوسلو، وحصل لُبْس في المعرفة أيضاً، فأصبح البعض يعتقد أن الجولان السوري هو أرض فلسطينية من ضمن الجليل.

كما أوضح فخر الدين أنه سيتم من خلال المشروع انتاج خطة ومواد تدريس لمساق خاص على مستوى الماجستير حول الجولان، وانشاء موقع الكتروني لتوفير معلومات أولية لتدريس موضوعات الجولان من زاوية مقاومة الاستعمار الاستيطاني، إضافة الى انتاج أبحاث متخصصة حول الجولان؛ لانتاج معرفة تتوفر للمهتمين والباحثين والطلاب والأساتذة، الذين يرغبون بالتعمق في دراسة وفهم قضية الجولان، أو استخدام حالة الجولان لفهم قضايا مقارنة حول الاستعمار الاستيطاني، والاقتلاع والبقاء والمقاومة في مناطق مختلفة من العالم. وذلك من خلال توظيف منهجية بحثية تركز على الجغرافيا السياسية والتاريخ المجتمعي، والإستفادة من أدوات بحثية رقمية ومرئية، تشجع على استخدام الخرائط والأراشيف والمراجع التقليدية بطرق مبتكرة وناقدة.

واستكمالاً لتتويج المرحلة التحضيرية للمشروع، تم عقد ورشة عمل في جامعة بيرزيت، شارك فيها فريق العمل في المشروع: د. مايكل ماسون من كلية لندن للاقتصاد والعلوم سياسية و د. منير فخر الدين من جامعة بيرزيت، وهما الباحثان الرئيسيان المشاركان في المشروع، والباحثة د. منى دجاني من كلية لندن، والمستشار الأكاديمي للمشروع د. عمر تسدال من جامعة بيرزيت، ومساعد البحث علاء أبو قطيش. إضافة الى طلاب الماجستير المشاركين في المشروع كمساعدي بحث متدربين، وهم:  نادين مسلّم- برنامج ماجستير الدراسات الدولية، مجد حثناوي- برنامج ماجستير الديمقراطية وحقوق الإنسان، ضياء علي- برنامج ماجستير الدراسات الاسرائيلية، معتصم سمارة- برنامج ماجستير الدراسات الاسرائيلية، باسل رزق الله- برنامج ماجستير الدراسات الاسرائيلية، عبد القادر ذويب - برنامج ماجستير الدراسات الاسرائيلية، وسحر السويطي- برنامج ماجستير الدراسات الاسرائيلية.

وقد عرض طلاب الماجستير خلال الورشة، أفكارهم الأولية حول الأبحاث التي سوف ينفذوها خلال المشروع. كما تمت مناقشة الاطار النظري الأمثل لاستخدامه في المشروع، والمخرجات التي يتطلع الخروج بها من المشروع، عن طريق وضع خطة عملية لتنفيذها.

كذلك تم التحضير للخطوة القادمة في المشروع من خلال الورشة، ألا وهي مدرسة صيفية كان من المفترض أن تقام في الجولان، لكن بسبب منع الاحتلال لمعظم الطلاب المشاركين في المشروع من جامعة بيرزيت من الوصول الى الجولان، سيتم عقدها في جامعة بيرزيت، باستضافة ناشطين وناشطات من الجولان السوري لهذه المدرسة، التي سيتم فيها قراءة أدبيات نظرية، واستعراض مشاريع البحث الطلابية في المشروع والإستفادة من خبرة باحثين في مشاريع مماثلة لتوثيق ذاكرات المقاومة والحياة اليومية بطريقة مرئية الكترونية.

عن موقع جامعة بير زيت

مقالات ذات صلة


'}}
د. نزيه بريك01/06/2021في إطار برنامجها الاستيطاني، شرعت سلطات الاحتلال ومنذ عام 1968 بإقامة مجمعات مائية في الجولان المحتل، والتي تُشكَّل مع الأرض أهم بنية تحتية لغرس المستوطنين في الجولان، حيث تشكَّل الزراعة التي تعتمد على المياه القاعدة الاقتصادية الرئيسية في حياة المستوطنين. أول مجمع شرعت أجهزة الاحتلال ببنائه في ذاك العام، كان مُجمع "ماروم غولان"، […]
'}}
خلال الأسبوعين الماضيين، تمّ استدعاء بعض النشطاء من شابّات وشباب الجولان من قبل الجهات الأمنيّة الإسرائيليّة؛ وفي اثنتين من الحالات التي نعرف عنها، ترافق الاستدعاء بممارسات استعراضيّة تهدف إلى إشاعة الخوف والرهبة في نفوس السكّان المحليّين.
'}}
لليوم الثالث على التوالي، ومنذ اقتحامها الأراضي الزراعيّة التابعة لسوريّي الجولان، صبيحة الاثنين: 07.012.2020، تقوم قوّات شرطة الاحتلال الاسرائيليّ، مدعومة بمئات العناصر من وحدات القوّات الخاصّة، بإغلاق الطرقات الزراعيّة الرئيسيّة، وتمنع نحو ألفِ مزارع من الوصول لأراضيهم، بحجّة حماية مندوبي شركة إنرجكس أثناء قيامهم بفحص بنية التربة – فقط في بضعة قطع زراعيّة، كما تدّعي؛ بغية التقدّم باستصدار تصاريح البناء لمشروع توربينات الرياح المزمع إنشائه في الاراضي الزراعيّة التابعة لمواطني الجولان السوريّين.
'}}
منذ ساعات الصباح الباكر، دخل مبعوثو شركة "إنرجكس" إلى الأراضي الزراعية التابعة لسكّان الجولان، بمرافقة وحماية أعداد كبيرة من قوّات شرطة الاحتلال ووحدات القوّات الخاصّة التي سارعت إلى إغلاق الطرقات المؤدّية إلى أراضي ما يقرب من ألف مزارع سوريّ، حتى تُتيح للشركة مباشرة أعمالها في التجهيز للبدء بتنفيذ مشروع توربينات الرياح، والذي يلقى معارضة غير مسبوقة من جهة سوريي الجولان.
'}}
وصل وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، يرافقه وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس 19/11/2020، بطائرة مروحية إلى الجولان المحتل، بعد إتمام زيارة لمستوطنة "بساغوات" المقامة على جبل الطويل شرق مدينة رام الله. وقد أكد بومبيو، مجدداً، أثناء  تواجده في الجولان، على موقف الإدارة الأمريكية بشأن الاعتراف بسيادة دولة الاحتلال على الجولان المحتل، إذ أعلن أن الجولان ".. جزء من إسرائيل، وأنه من حق إسرائيل الدفاع عن سيادتها