'}}

بيان للمرصد بخصوص إرجاء الإقرار النهائي لمشروع المراوح في الجولان

كان من المفترض أن تتمّ اليوم، 04.12.2019، المصادقة على مشروع "تتال 47- توربينات الرياح في شمال الجولان"، خلال اجتماع المجلس الوزاريّ للإسكان، بعد أن رفعه وزير الماليّة على جدول أعمال الاجتماع، لإقراره بشكل مستعجل ونهائيّ. وتأتي هذه الخطوة بعدما تمّ تجاهل كل الاعتراضات القانونيّة - التي عرضها أهل الجولان أمام "اللّجنة القطريّة" في القدس- في مسعىً جديد لتمرير هذا المشروع، بأسرع ما يمكن، عبر الدوائر الحكوميّة، وحتى بدون استكمال الإجراءات القانونيّة الواجبة.

وكانت "جمعيّة حقوق المواطن" وجمعيّة "بمكوم – مخطّطون من أجل حقوق التخطيط والمرصد – المركز العربيّ لحقوق الإنسان في الجولان، قد توجهوا إلى "اللّجنة القطريّة للبنى التحتيّة"، بتاريخ 28.11.2019، برسالة يطالبون فيها بإعادة النظر في الأخطاء الواردة في المخططات التي قدّمتها "إنرجكس"، بعدما اكتشف خبراء التخطيط في جمعيّة "بمكوم" وجود خلل في المخططات المقدّمة للحكومة، في موقعين على الأقلّ: المروحة رقم 87 والمروحة رقم 30. وطالبت الرسالة بتصويب الأخطاء قبل تحويل خطة المشروع إلى الحكومة للمصادقة عليها. وتلا ذلك رسالة ثانية – تذكيريّة، بعدم قانونيّة المصادقة على المشروع ما لم يتم تعديل الأخطاء المشار إليها.

(لقراءة المراسلات، إضغط الروابط)

وجاء في ختام رسالة الجمعيات الثلاث أنّ ".. توجُّهَنا هذا هو استمرار لاعتراضاتنا وللخطوات السابقة. ما زلنا مصرّين على اعتراضاتنا، والادعاءات التي وردت في المرافعات الشفهيّة أمام اللّجنة والمحقّق المعتمد من قبلها، خلال جلسات الاستماع، ونتدارس حالياً متابعة خطواتنا القضائيّة."

بناءّ على ذلك، قرّر المستشار القضائيّ "للّجنة القطريّة للبنى التحتيّة" ضرورة تعديل المخطّطات، وعقد جلسة جديدة للجنة التخطيط، بكامل هيئتها، قبل إيداع المشروع للإقرار الحكوميّ، لذلك تمّ شطب المشروع من جدول أعمال الاجتماع، الأمر الذي أعلنه نائب سكرتير الحكومة بالأمس.

من الضروريّ التأكيد أن هذا التأجيل في المصادقة على المشروع لا يعني، بأيّ حال، رفضاً للمشروع، ولكنه يتيح لأهل الجولان بعض الوقت للتفكير في الأشكال الممكنة لمتابعة نضالهم ضدّ هذا المشروع الكارثيّ، وبالوسائل السلميّة المتاحة.

مقالات ذات صلة


'}}
يدين المرصد - المركز العربيّ لحقوق الإنسان في الجولان المحتلّ "تغريدة" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تدعو "لاعتراف الولايات المتّحدة الكامل  بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان". تدلّل تغريدة الرئيس ترامب هذه على تحوّل جذريّ في السياسة الأمريكيّة والتي تتعارض مع الحقائق والمنطق والقانون الدوليّ، وتهدّد الاستقرار في الشرق الأوسط
'}}
في 30 تشرين أول/أُكتوبر 2018، ولأول مرة منذ احتلال إسرائيل الجولان السوري عام 1967، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنه أصبح مسموحاً لسكان قرى مجدل شمس، بقعاثا، مسعدة وعين قنيا، التصويت لانتخاب رؤساء وأعضاء مجالسهم المحلية، ضمن الانتخابات المحلية الإسرائيلية. وكان استيلاء إسرائيل على الجولان في أعقاب حرب عام 1967، أدى إلى حرمان الأغلبية الساحقة من السكان السوريين المتبقين في الجولان من كافة حقوقهم السياسية. وبعد مرور 51 عاماً، كان لفرصة ممارسة حق التصويت تأثير كبير على السكان البالغ عددهم 24,175 نسمة في القرى الأربع. لكن، وبسبب عدم قانونية الانتخابات وطابعها اللاديموقراطي فإنها تصبح، بهذا المعنى، جزءاً من عملية “أسرلة” الجولان، بدلاً من أن تكون وسيلة لتعزيز الحقوق السياسية للسكان الأصلانيين.
'}}
يسعى التقرير التالي الى تسليط الضوء على التبعات المترتبة على مشروع طاقة الرياح الخاص بشركة <انرجيكس> (Energix)، والاَثار التي سوف يخلفها على المجتمع المحلّي لسوريَي الجولان، ويبرز كيف أن استغلال طاقة الرياح في الجولان، ومــن خــال هــذا المشــروع الجديــد ً تحديدًا ، ينتهك حقوق الإنسان الأساسية والقانون الدولي، والمبادئ الأساسيَة للمسـؤوليَة الاجتماعيــة للشـركات.
'}}
تعتزم سلطة الاحتلال الاسرائيلي تنظيم انتخابات للسلطات المحلية في القرى السورية في الجولان المحتل، في أكتوبر ٢٠١٨. تشكل الانتخابات، في كل مكان وفي سياق طبيعي، مناسبة للاحتفاء.. إلا أن الوضع في الجولان مختلف بسبب احتلاله المتواصل منذ أكثر من خمسين عاماً.
'}}
تقدّم المرصد – المركز العربي لحقوق الإنسان في الجولان – إلى “سلطة السكّان والهجرة”، بطلب للحصول على المعطيات المتوفّرة حول عدد الطلبات التي تقدّم بها سكان القرى العربيّة في الجولان للحصول على الجنسيّة الإسرائيليّة.