شرطة الاحتلال الاسرائيليّ تعتدي بعنف مفرط على سوريّي الجولان، أثناء احتجاجهم على مشروع توربينات الرياح، وتمنعهم من الوصول الى أراضيهم الزراعيّة الخاصّة

لليوم الثالث على التوالي، ومنذ اقتحامها الأراضي الزراعيّة التابعة لسوريّي الجولان، صبيحة الاثنين: 07.012.2020، تقوم قوّات شرطة الاحتلال الاسرائيليّ، مدعومة بمئات العناصر من وحدات القوّات الخاصّة، بإغلاق الطرقات الزراعيّة الرئيسيّة، وتمنع نحو ألفِ مزارع من الوصول لأراضيهم، بحجّة حماية مندوبي شركة إنرجكس أثناء قيامهم بفحص بنية التربة – فقط في بضعة قطع زراعيّة، كما تدّعي؛ بغية التقدّم باستصدار تصاريح البناء لمشروع توربينات الرياح المزمع إنشائه في الاراضي الزراعيّة التابعة لمواطني الجولان السوريّين. وكان سوريّو الجولان قد عقدوا اجتماعا شعبيا للقرى العربيّة الأربع، مساء أمس الثلاثاء، أعلنوا في ختامه إضرابا شاملاً يوم الأربعاء: 12.09.2020، احتجاجاً على هذه الانتهاكات، وتداعوا إلى الوقوف في أراضيهم الخاصّة لحمايتها ومواصلة احتجاجهم السلميّ على هذه الانتهاكات الاستفزازيّة.

مقالات ذات صلة


يدين المرصد الإجراءات غير القانونية وغير المتناسبة وغير المبررة التي يقوم بها أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين المتظاهرين سلميا على خط وقف إطلاق النار الذي تراقبه الأمم المتحدة خلال شهري مايو ويونيو 2011.